سيرة حياة المطران الراحل جورج اسكندر

16/05/2018

المطران جورج نجيب اسكندر

سيرة حياة

إبن المعلّم نجيب بطرس اسكندر الحدشيتي الحمّاني الأصل والمنشأ والحائز على وسام وزارة التربية الوطنيّة لكونه مارس التعليم مدّة 50 سنة. والدته المرحومة زهية فارس خير دواليبي. وله شقيقتان وشقيق هم الأخت كلمنتين من راهبات القلبين الأقدسين، وسوزان وجوزف.
ولد في حوش الزراعنة  زحلة في 12 "أيار 1927. 
تلقى علومه الإبتدائيّة في مدرسة مار يوسف الصخرة بمعلقة  زحلة، والتكميلية في الكليّة الشرقيّة، والثانويّة حراً بمجهوده الشخصي.
عيّن موظفاً في وزارة البرق والبريد في بيروت سنة 1946 وانتقل إلى زحلة عام 1950.
من مؤسّسي نادي "أبناء أنيبال" الرياضي في زحلة.
كان مسؤولاً علمانياً في "الشبيبة العاملة المسيحيّة" وأحد مؤسسيها في زحلة، ومثّل لبنان في مؤتمر روما للشبيبة العاملة المسيحيّة سنة 1957.
من مؤسّسي"الشبيبة الطالبة المسيحيّة" سنة 1958 و"بيت الصداقة" في زحلة سنة 1968.
شغل منصب أمين سرّ اللجنة التي تولّت إقامة تمثال العذراء ومقامه في زحلة.
ترك الوظيفة في العام 1959 والتحق بجامعة القديس يوسف في بيروت حيث نال الإجازة في اللاهوت.
إرتسم كاهناً في 13-6-1965 بوضع يد المثلث الرحمة المطران مخايل ضومط، وعيّن كاهناً لرعية مار الياس حوش الأمراء في زحلة، التابعة يومئذ لأبرشية صربا.
بعد رسامته الكهنوتية عيّن مرشداً عاماً للشبيبة العاملة المسيحيّة في البقاع ومن ثمّ مرشداً عاماً لها في لبنان سنة1968، ومثّل لبنان في مؤتمر المرشدين في بروكسل سنة 1968.
أسهم في تحضير مؤتمر الشبيبة العاملة المسيحيّة العالمي في بيروت سنة 1969 وشارك في أعماله.
عضو في "كنيسة من أجل عالمنا " وعضو في "لجنة الدراسات التوجيهيّة" في زحلة.
مؤسس هيئة "أبعاد" الملتزمة بالإنسان بجميع أبعاده.
تولّى رئاسة تحرير جريدة" البلاد" الزحليّة لمدة سنتين.
أسّس، خلال الأحداث، مع نخبة من الشباب، مركزاً للإسعاف والخدمات، لعب دوراً طليعياً في مساعدة الجرحى والمهجّرين والمحتاجين.
درّس اللاهوت النظري في معهد اللاهوت في زحلة.
عرف كيف يجمع بين جوهر الدين وحضوره في الزمان والمكان، فحرّك لدى الكثيرين الرغبة في الرجوع إلى المنابع الحقيقيّة للدين وذلك بإقامة قداديبس خاصة لكل من الكبار والشباب والأطفال فكان بذلك حاملاً لواء التجديد الطقسي المتّزن.
سنة 1976 عيّن عضواً في مجلس كاريتاس لبنان، ممثلاً مطران أبرشيّته.
انتُخب مطراناً على أبرشيّة بعلبك وزحلة، أوّل أبرشيّة مارونيّة في البقاع، بتاريخ 24 آب سنة 1977، واقتبل السيامة بتاريخ 12 تشرين الأول سنة 1977، في بكركي على يد المثلّث الرحمة البطريرك أنطونيوس خريش، وتسلّم رعاية الأبرشيّة في 13 تشرين الأول 1977.
مرشد وطني ومحلّي لجماعات "إيمان ونور" لمدة 25 سنة.
سنة 1978 انتُخب نائباً لرئيس اللجنة الأسقفيّة لرسالة العلمانيين في لبنان.
كان له، مع أساقفة زحلة، دور فاعل في الدفاع عن المدينة وعن المسيحيين في البقاع، خلال الحرب.
بنى الدار الأسقفيّة في كساره للأبرشيّة الجديدة.
بنى بالتعاون مع أبرشيّة بال السويسرية، بيتاً للطلبة الجامعيين في حوش الأمراء.
أسّس تعاونيّة إسكانيّة وأشرف معها على بناء ثلاثة مجمّعات سكنيّة للعيال الناشئة، متوسطة الدخل تملّكها أربع وخمسون عائلة.
سنة 1998 كلّفه مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان رئاسة لجنة أسقفيّة تحضّر لاحتفالات يوبيل العام الألفين.
سنة 2000 أشرف على تنفيذ برنامج السنة اليوبيلية في كنيسة لبنان.
سنة 2000 انتخبه مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان رئيساً للّجنة الأسقفيّة لرسالة العلمانيين، وبقي لها حتى سنة 2008.
سنة 2002 بتكليف من مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك عيّن رئيساً للّجنة الأسقفيّة لراعوية الشباب في الشرق الأوسط.
سنة 2002 استقال من إدارة الأبرشيّة لبلوغه السنّ القانونيّة.
من هواياته الرسم وله بعض اللوحات الزيتية، والموسيقى الكلاسيكيّة وقد ألّف، مع رفاق له، نادياً لها في زحلة.
كان كشافاً وأحبّ التخييم وتسلّق الجبال: معظم جبال لبنان ومنها قمّتي جبل الشيخ.
أنشأ في زحلة مع لجنة من السيّدات والسادة "مطعم المحبة" للإهتمام بالمسنين جسدياً إجتماعيّاً وروحيّاً.
رافق الشباب في مجالات عدّة أهمّها: في الأيام العالمية للشبيبة: باريس 1977، روما 2000، تورنتو 2002، كولونيا 2005، وأيضاً مع "كشافة لبنان" حيث كان المطران راعي للحركة، من قِبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. ومع "دليلات لبنان" و"شبيبة الألف الثالث".
رافق حركات رسوليّة وإنسانيّة: "إيمان ونور" للمعاقين عقلياً "، "التسلّح الخلقي"، "جماعات الرحمة الإلهيّة " "الفوكولاري " و"المطارنة أصدقاء الفوكولاري".
أصدر 13 كتاب : "نجم وأنشودة" (ترجمة) 1986، "أسرار الوردية برفقة مريم" 2004، "عندما يُضيء الصمت" 2005، رسايل ماربولس" (أربع مجموعات باللبنانية) 2007، 2008 و2010و2011 "ويواصل الصمت الضياء" 2008، "ع بالك تتسلى؟" 2008 " أقرأ مريم في الإسلام والمسيحيّة" 2009.
فرنسيز الأسيزي حياته في صفحات ترجمة عن الفرنسية 2011.
ومن الصمت ما أضاء 2012.
من أجلهم نصلّي 2014.

 

Share this:
ad

تابعونا على مواقع التوصل الإجتماعي

  • About News Zahle